يتحدث هذا الكتاب عن جملة من الحواريات التي كانت تصـلــنـي عن طريق وسائل التواصل الاجـتـمـاعـي سواء على الفيس بوك أو الواتس آب أو المسنجر وغيرها
من وسائل التواصل والــتـي يـثـيـرون فيها أسئلة عقائدية وفكرية وتاريخية وبعضها لحل مشاكل نفسية من أثر بعض الذنوب فكانت نافذة مفيدة على المجتمع نسـتـمع من خلالها إلى ما يشغل الشباب من تساؤلات و استفهامات حسـاسـة ومحورية في ثقافتهم الدينية وثقافـتهم العامة ، خصوصا مع توسـع المعارف واختلاطها ببعضهـا وتعدد الثقافات وتنوع مشاربها ،
فبدأ الشباب يـحـار من الكـم الهائل من المعلومات فكان واجبا علينا خدمتهم في عودتهم إلى الفكر الأصيل من منهج أهل البيت عليهم السلام ولا ندعـي الكمال ولكن نسعى جاهدين إلى أن نـوجــه الشباب المؤمن إلى علوم أهل البيت عليهم السلام
ونسأل من الله القبول لهذا العمل المتواضع الذي تفضـل به علينا الحق سبحانه وتعالى فـلـه الشـكـر عـلى ما ألـهـم والـثـنـاء على ما أنـعـم وأن يعفـو عنا إذا قـصـرنا في شـكـره أو أخـطـأنا في تشخـيـصـنا وتحـلـيـل محـط الإشـكـال عـنـد الـسـائـل ، وصلى الله على نـبـيــنـا مـحـمـد وآله وسلـم .
والكتاب الثاني هو الطبعة الثانية لكتاب همسات في إذن المجتمع
يتحدث الكتاب عن مجموعة من المواضيع ذات الصلة المباشرة بالمشاكل التي تتكرر في حياة الناس والبعض لا يحسن التعامل معها بالشكل الصحيح وينظر لها بنظرة واقعية تلامس احتياجاتهم الخاصة والعامة وتتناول الروابط الإنسانية والأخلاقية فيما بينهم وترسم لهم خريطة طريق وفق مفهوم إسلامي قيمي يبني فيهم روح المعرفة والعلم والنظرة المستقبلية في حل مشاكلهم اليومية بحيث يكون المجتمع أكثر وعياً وإدراكاً بحاضره ومستقبله.
ملاحظة : الكتاب منقح وذا أبواب متفرقه تناسب حال طبقات المجتمع فهو يختلف عن الطبعة السابقة بخطه الكبير وتبويبه بما يتناسب مع فئات المجتمع المختلفة